الخميس، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣

الجذور


الجذور....  


       كانت الدنيا   ظلاما...دولتان تستأثران بالسطوة والهيمنة على مقدرات العالم...الفرس  المجوسية...والروم  المسيحية...أما العرب...فما كان لهم فى ذاك الوقت من القرن السابع الميلادى  كيان  يذكر..كانوا عبارة عن قبائل متفرقة متناحرة فيما بينها...يعيشون على الرعى فى صحارى الجزيرة العربية..وكانوا يعبدون الأصنام...وتعم فيهم الأمية والعصبية القبلية والحروب الطاحنة على الكلأوالماء..
 
  بعث النبى محمد صلى الله عليه وسلم...حاملا الدعوة الى دين الاسلام...وقضى الثلاثة والعشرين عاما الأخيرة من حياته  توحيد القبائل العربية ..الى أن  جعل منها كيانا  مجتمعيا متماسكا..بعد خطوات....يحدوها  الوحى الالهى..والعبقرية الانسانية  لمحمد بن عبد الله...وفى أخريات  سنوات النبوة كان المجتمع  المسلم فى المدينة بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم.قد احتوى كل تناقضات القبائل البدوية فى الجزيرة العريية..ويبدله9ا سلاما ونقاء وروحا وثابة تتطلع الى حمل لواء العوة وشعلتها المضيئةالى  مناطق العالم التأخمة لجزيرة العرب..
وبينما رسل الرسول الأعظم..وجيوشه تتخطى  حدود الجزيرة بالدعوة الاسلامية...ينتقل الرسول صلى الله عليه وسلم الى من أرسله...ويترك للمسلمين..أصل رسالة الاسلام(القرآن الكريم)ونموذجا عمليا وتطبيقيا لتعاليم الدين (السنة النبوية الشريفة).