الثلاثاء، ٢٦ يناير ٢٠٢١

 كلام فى الحب ..(5)

,
لقطات من حب الأم ..عندما يكون مريضا أو مشوها أو مزيفا..(صور حية):
# فى القطار ..أم تحمل طفلها ..ومنهمكة فى حديث مع أخرى تجلس أمامها ..
يمد الطفل يده ليلتقط بعض الحلوى من البائع الذى يمر فى الممشى..
تراه أمه ..فتوسعه ضربا بقسوة بالغة ..وكأنها تفكر وتتكلم بيدها
لم تكلف نفسها دقيقة تقطع حديثها مع الجارة ..لتفهم الطفل خطأه
تذكرت التلاميذ الذين لم يكونوا أبدا يستجيبون لنصح أو توجيه ..أو اقناع أو عتاب
فقط لايوقفهم عن سلوكهم المعوج الا العقاب البدنى الذى اعتادوا عليه فى (المدرسة الأولى).
# أم تدفع بأبنائها الى الشارع لساعات ..حتى تتفرغ للتليفزيون أو الفيس أو الرغى مع الجارة..
# أم أخرى تريد أن تسكت أبناءها وترتاح من جلبتهم حتى تركز فى الفيس أو المسلسل ..فتعطيهم الحلوى ..وكأنها تعلمهم الرشوة ..وتحرم أبناءها حقهم فى الكلام واللعب والتعلم معها..
# أم تقتلها نعرة المنظرة والفشخرة حتى مع أطفالها ..فلاتعيش عيشة أهلها ..وتربى أبناءها على الوهم ..وتفصلهم عن الواقع ..وتتركهم يواجهون صدمة الحقيقة وحدهم بعد فوات الأوان
# أم (طفاشة) لاتستكن فى بيتها ودائما عند ماما أو عند الجيران أو الأقارب..فتهمل ترتيب بيتها وتنظيفة ..فتورث أبناءها أسوأ الصفات ..
# أم لاتستيقظ من نومها مبكرا ..فيذهب الأبناء الى المدرسة بلا افطار ولا عناية بالنظافة ولا نصيحة طيبة تدعم مسيرتهم اليومية
# أم أخرى لايحلو لها الصراخ فى وجه الأب وتوجيه الكلام الحاد اليه الا أمام الأبناء ..فتحدث فى نفوسهم شرخا لايلتئم ..وتهدم مثلهم العالى..وتشوه فى عقولهم معنى الأبوة والرجولة..وتحولهم الى مسوخ لايوقرون كبيرا ،ولا يحترمون قيمة ،ولايعرفون طريقا للتفاهم الا الصراخ والحدة والعنف..
# أم تدلل أبناءها بغير حدود ولاضوابط ..وتجعل شعارها تلبية كل الرغبات ..دون تمحيص ..فتربى أبناءها على الطمع والأنانية ..وتجعل من ابنها مخلوقا مائعا ..يرى نفسه محور الكون ..دون مراعاة لحقوق الآخرين ومشاعرهم ..فلا يناله من الآخرين غير الجفاء والكراهية..
# أم تتحيز لابنها مصيبا ومخطئا ..ولا ترى أخطاءه ،ولا تقف عندها ..وتدعمه فى تجاوزاته ..وتبرر له شطحاته..وتصد أباه عن تقويمه ..وتنكر على معلمه ذلك ..
# أم تظل طول العام مشغولة عن أبنائها بالتفاهات..ولا تتذكر واجباتها الا أيام الامتحانات ..فتذهب الى لجان الامتحانات تستجدى من الآخرين الاهتمام بابنها ..وتريق ماء وحهها وهى (توصى )عليه ,..فتعلم ابنها أن النجاح فى الحياة ليس بالكفاح والاجتهاد وانما بالتسول والخطف والأساليب المشبوهة والملتوية..فتمهد أمامه طرق الانحراف ...وتبعده عن طريق الاستقامة والشرف..

ليست هناك تعليقات: