الجمعة، ٢٣ أبريل ٢٠١٠

هل نحن متخلفون ؟

mindsorare1a

ربما يكون هذا السؤ ل محور أههم دائرة جدلية فى حيا تنا المعاصرة،وكثيرا مانضطر الى السير مغمضى الأعين ،حتى لا تقع أبصارنا على تبعات الحقائق الشائكة التى تكمن وراء هذا التسا ؤل !!وربما يلجأالبعض منا الى اثارة أكبر قدر من الغبارحول الموضوع فى أساسه حتى تتلاشى المعالم وتختلط الأوراق،أو تضيع ، فتسمع من يقول :ألسنا خير أمة أخرجت للناس ،يكفى أننا أمة التوحيد ،أمة القرآ ن ،أمة محمد !! ....هكذا....

وكأن هذه الحيثيا ت مبررات للدرك الأسفل فى السلم البشرى الذى هوينا فيه من قرون عدة وتآلفنا فيه مع أعتى الموبقات الانسانية ...فقر ،وجهل ،ومرض ،واتكالية ، واستبداد ...الخ..........

على أن أخطر تبعات هذا السؤال سؤال آخر يبدو حتميا اذا ما أخذنا الأمر بما يستحق من جدية ..ونادرا ما نفعل ...والسؤال هو .. ولماذا نحن متخلفون ؟؟؟

أريد هنا أن أمر على اجا بات سمعتها وسمعها كثيرون وتمثل تيارات فكرية نشطة .....وذلك قبل أن أطلب الى حضرات المتابعين الجا دين (فقط)أن نتواصل معا حول هذا الموضوع ....

*هناك من يرى أن مسألة التخلف مسألة قدرية ،لادخل لنا بها ، وليس علينا ما نفعله بازائها ....

*وهناك من يؤكد على نظرية المؤا مرة فى هذا الشأن فالاستعمار الغربى والصهيونية هم من تقع عليهم مسؤ لية تخلفنا وهم من يعملون على سد نوافذ النهوض والتقدم أما منا....

*

وآخرون يرون العائق فى التكوين الثقافى والفكرى لأمتنا...فنحن فرديون وذاتيون واتكاليون ،ونميل الى تقديس حكامنا حتى نحولهم الى مستبدين، وفى أذهاننا فجوات تعشش فيها الخرافة والأوهام ....الخ....

هل ضاعت منا البوصلة ،فضللنا الطريق الى الهدف ؟أم أننا منذ فترات طويلة افتقدنا القدوة والقيادة ،ومعهما "خارطة الطريق" ....تلك من وجوه أزمتنا كما يراها البعض .....

هل الدين والتد ين وأهله من المعوقات التى تحول بيننا وبين النهضة التى لم تعد منشودة فحسب ، انما أضحت ضرورة وجود وحياة واستمرار ؟ وهل نحن قا درون أصلا على حوار حقيقى ينبثق فى نهاية نفقه ضوء الحقيقة .......برايى المتواضع :الدين قادر . ونحن عاجزون !!!

لكن ....ومهما كانت الاسباب ...أسباب التخلف....ينبغى فى نهاية المطاف أن نتلمس سبيل الخلاص وان نعرف من أين نبدأ..........أتطلع الى اسهاماتكم العميقة ...........

مع تقديرى لكل من أجهد نفسه فى هذه المتابعة ...

ليست هناك تعليقات: