الأربعاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠

 ( 6) الخواجة يسأل .. وأنا أجيب-

--------------------------------
هناك عناوين مهمة قبل يونيو 2013..وعناوين أخرى بعده:
قبل الثلا ثين من يونيو:
برزت على الساحة المصرية مجموعة من العناوين الخطيرة..كان من المستحيل أن تمضى البلاد بها لأبعد من ذلك التاريخ:
...
## لقد اختطف الاخوان الثورة المصرية فى يناير ..لينالوا شرفها المجيد..ومشاهدها التى وقفت لها الدنيا اعجابا واحتراما...ونسبوها زورا اليهم..ومسخوها..بأن غيروا مسارها وأهدافها..وشوهوا الشباب الذين صاغوها ورووها بالدم الذكى..والبراءة النادرة..ودفع الاخوان بكوادرهم الى الصفوف الأولى..وقدموا معهم الأتباع والمريدين ..واختلقوا أحداثا وأفكارا تضفى عليهم هالة من الفخر والتمجيد والقداسة..بغرض اكتساب رأي عام لدى البسطاء..والمتطلعين..
....
## وبسرعة مذهلة ..(تحتاج الى بحوث علمية حول أسبابها)اختطف الاخوان مصر..من الرئاسة ..حتى رجل الشارع المعدم المهمش فى النجوع والأطراف البعيدة..مرورا بمؤسسات الدولة من قصر الاتحادية حتى المدارس والمستوصفات والزوايا فى أفقر الأماكن بمصر..باستثناء القوات المسلحة ..
كنت تجد مظاهر الأخونة تنتشر كالنار
كنت تجد النساء وقد اتشحن بالسواد..حتى كأننا صرنا من الخليج..تاركات الزى المصرى الهادئ المحتشم ..
وكنت تجد الشباب وقد أطلقوا لحاهم ..ومنهم من برز واقفا على رأس الشارع أو الحى الذى يقطنه ..يرقب الآخرين ..ويعنف من يراه مخالفا للشريعة ..كما يفهمها..وبدأت الأحداث اليومية الدامية فى هذا المضمار..
وبدأت حركة تمكين للآخوان وأتباعهم فى كل موقع ..
وبدأالتخطيط للتعامل مع القوات المسلحة والشرطة ..اما بتطويعهما ...أو بانشاء كيانات موازية (الجيش المصرى الحر)على غرار الحرس الثورى الايرانى ..ليحمى النظام الجديد..
....
## واتضح من خلال ممارسة الاخوان للحكم ..أنهم يفتقدون الى الخبرة والكفاءة والحنكة ..وأن حكم مصر أكبر من أن تنهض به جماعة ..مهما كان حجم طموحها..
...
## وظهرت التحالفات الاخوانية جلية مع جهات اقليمية وعالمية ..تلك التحالفات التى مازالت حتى اللحظة تحتضن الاخوان وتعادى مصر..وتستنزف قواها عقابا على رفضها حكم الاخوان..
وقداتضح للمصريين أن مصر بالنسبة للأخوان ليست هدفا (كما ينبغى أن تكون )وانما هى وسيلة لغاية كبرى ..تبدو فيها مصر مجرد نقطة مرور ..أو محطة انطلاق لتحقيق غايات الجماعة...
بعد يونيو ........فى اللقاء القام ان شاء الله
ابو يوسف، Ansary Shahbo و٥ أشخاص آخرين
٧ تعليقات
مشاركة

التعليقات


ليست هناك تعليقات: